للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُتعتعٍ. ورواه البزار عن حديث عائشة مختصراً، والطبراني من حديث ابن مسعود بإسناد جيد.

[الترغيب في كلمات يقولهن المديون والمهموم والمكروب والمأسور]

١ - عن علي رضي الله عنه أن مكاتباً جاءه، فقال: إني عجزت عن مكاتبتي (١) فأعني (٢)، فقال: ألا أعلِّمك كلمات علمنيهنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، لوْ كان عليك مثل جبل صبيرٍ ديناً أدَّاه الله عنك، قل: اللهم اكفني (٣) بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك (٤) عمَّن سواك. رواه الترمذي واللفظ له، وقال: حديث حسن غريب، والحاكم، وقال: صحيح الإسناد.


= وقال تعالى: (ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة إنما يبلوكم الله به وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون) ٩٢ من سورة النحل.
وقال تعالى: (ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون) ٩٥ من سورة النحل.
ب - قال تعالى: (وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا) ٣٤ من سورة الإسراء.
جـ - وقال تعالى: (ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون) ١٢ من سورة الروم.
د - وقال تعالى: (وقد أفلح من زكاها ٩ وقد خاب من دساها) ١٠ من سورة الشمس.
(زكاها) أنماها بالعلم والعمل (دساها) نقضها وأخفاها بالجهالة والفسول والخيانة.
هـ - وقال تعالى: (ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون ١٣١ ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون ١٣٢ وربك الغني ذو الرحمة) ١٣٣ من سورة الأنعام.
(ذلك) إشارة إلى إرسال الرسل عليهم الصلاة والسلام، لم يكن ربك مهلك أهل القرى بسبب ظلم فعلوه أو ملتبسين بظلم وهم غافلون لم ينبهوا برسول. سبحانه لا يخفى عليه عمل، بل قدر عليه ثوابا أو عقابا (الغني) عن العباد والعبادة، يترحم على عباده بالتكليف تكميلا لهم ويمهلهم على المعاصي. وفيه تنبيه على أن ما سبق ذكره من الإرسال والأوامر ليس لنفع الله بل لترحمه على العباد ورأفته بهم.
و- وقال تعالى: (ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة نعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم) ٥٣ من سورة الأنفال.
أي مبدلا إياها بالنقمة لخيانتهم ومعاصيهم يزيل الخير ويحفهم بالضير سبحانه.
ز - وقال تعالى: (وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون) ٣ من سورة الأنعام
ح - وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (٣٨)} [الحج]

(١) عن دفع ما اتفقت به مع سيدي ليعتقني فأعيش حرا.
(٢) فأعطني إعانة.
(٣) اجعل الحلال كافيا.
(٤) وارزقني بنعمك وإحسانك عن غيرك.

<<  <  ج: ص:  >  >>