(١) أي كثيراً مع هذا الصحب من جملة أجراس. (٢) يقال أدلج إذا سار أول الليل. قال في النهاية: ومنهم من جعل الإدلاج لليل كله وكأنه المراد في هذا الحديث لأنه عقبه بقوله "فإن الأرض تطوى بالليل" ولم يفرق بين أوله وآخره وأنشدوا لعلي رضي الله عنه: اصبر على السير والإدلاج في السحر ... وفي الرواح على الحاجات والبكر فجعل الإدلاج في السحر يرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى انتهاز فرصة زمن الليل والسفر فيه خشية حر النهار وشدة الشمس، وقد رأيت ذلك في الحجاز نسافر ليلاً على الإبل ونستريح نهاراً فكنا نشعر بالسرور والحبور ولم نتألم من حرارة القيظ. (٣) ينهى صلى الله عليه وسلم عن ترك المواشي في غلسة الليل خشية الذئاب وفتك الشياطين بها واللصوص في ذلك الوقت بين غروب الشمس والعشاء.