فأنت ترى النهي لسبب، كذلك قطع الأجراس لسبب: أ - إعلام الخصوم. ب - أو اعتقاد تأثيرها من دون الله. جـ - أو إعلام العبادة في الكنائس والأديرة. أما اتخاذها في المدارس لانتهاء الدروس أو بدئها أو تتخذ على (النضد) لإحضار من يحب فأرى - والله أعلم - لا بأس بوجودها، والدين يسر لا عسر. (١) لأنها معلقة على رجليها كتميمة * وذوو التمائم من بنيك الصغار * (٢) جمع جلجل، وهو الجرس الصغير الذي يعلق في أعناق الدواب وغيرها أهـ نهاية والجلجلة حركة مع صوت، فتعليق هذه الأشياء للزينة، بل لدفع العين أو إزالة ضر فمنعت السيدة عائشة رضي الله عنها دخول هذه الجارية المعلقة عليها الأجراس خشية امتناع ملائكة الرحمة من بيتها الطاهر المبارك بسبب هذه التعاويذ، والمؤثر هو الله تعالى، والفاعل هو الله تعالى، وهو الواقي المانع الضار النافع. ولقد أرشدتني أختي رحمها الله تعالى إلى تعليق أشياء كانت على أولادها رجاء أن يعيشوا في اعتقادها فتموت الأولاد فرأت في منامها رجلاً يقطع هذه التمائم والجلاجل فاستيقظت فرحة وتابت واستبشرت إلى الله جل جلاله ورمت ما على ابنها الطفل واعتمدت عليه جل وعلا وسلمت =