للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما ولدته أمُّه. رواه أحمد، وابن أحمد، وابن ماجه واللفظ له، ورواه الطبراني في الكبير والبيهقي من حديث عامر بن ربيعة رضي الله عنه.

وتقدم حديث سهل بن سعد في الباب الأول، وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما راح مُسْلمٌ في سبيل الله مجاهداً، أوْ حاجا، مُهلاً، أوْ ملبياً إلا غربت الشَّمسُ بذنوبهِ، وخرج منها. رواه الطبراني في الأوسط.

[الترغيب في الإحرام من المسجد الأقصى]

١ - عنْ أمِّ حكيمٍ بنتِ أبي أميَّة بن الأخنس عن أمِّ سلمة رضي الله عنها: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: منْ أهل (١) بعمرةٍ من بيت المقدس غفر له. رواه ابن ماجه بإسناد صحيح.

وفي روايةٍ له قالتْ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أهلَّ بعمرةٍ منْ بيتِ المقدس كانتْ كفَّارةً لما قبلها من الذنوب، قالتْ: فخرجتْ أمِّي من بيت المقدس بعمرةٍ.

٢ - ورواه ابن حبان في صحيحه، ولفظه قالتْ: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أهلَّ من المسجد الأقصى بعمرةٍ غفر له ما تقدَّم من ذنبه. قال: فركبتْ أمُّ حكيم إلى بيت المقدس حتى أهلَّت منه بعمرةٍ.

٣ - ورواه أبو داود والبيهقي، ولفظهما: من أهلَّ بحجَّةٍ، أوْ عمرةٍ من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدَّم من ذنبهِ، وما تأخَّر، أو وجبتْ له الجنَّة. شك الراوي أيتهما.

٤ - وفي رواية للبيهقي قالت: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: منْ أهلَّ بالحجِّ والعمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرامِ، غُفر له ما تقدَّم من ذنبهِ، وما تأخَّر، ووجبتْ له الجنَّة.


(١) أي نوى فعل عمرة وابتدأ إحرامها من بيت المقدس.

<<  <  ج: ص:  >  >>