للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والبيهقي كلهم من رواية إسماعيل بن عياش عن عمارة بن غزية عن أبي حازم عن سهل، ورواه ابن خزيمة في صحيحه عن عبيدة، يعني ابن حميد، حدثني عمارة بن غزية عن أبي حازم عن سهل، ورواه الحاكم، وقال: صحيح على شرطهما.

٣ - وعنْ خلاد بن السَّائبِ عنْ أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني جبرائيلُ فأمرني أصحابي أنْ يرفعوا أصواتهم بالإهلال والتَّلبية. رواه مالك، وأبو داود والنسائي، وابن ماجه والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح، وابن خزيمة في صحيحه، وزاد ابن ماجه: فإنَّها شعار الحجِّ.

٤ - وعنْ زيد بن خالدٍ الجهنيِّ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: جاءني جبرائيل عليه السلام فقال: مرْ أصحابك فليرفعوا أصواتهمْ بالتَّلبية، فإنَّها من شعار الحجِّ. رواه ابن ماجه، وابن خزيمة، وابن حبان في صحيحيهما، والحاكم، وقال: صحيح الإسناد.

٥ - وعنْ أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ما أهلَّ مهلُّ قطُّ، ولا كبر مكبر قطُّ إلا بشر. قيل يا رسول الله: بالجنَّة؟ قال: نعمْ. رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين رجال الصحيح، والبيهقي إلا أنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أهلَّ مهلُّ قطُّ إلا آبت الشَّمس بذنوبهِ.

(أهلّ) الملبي: إذا رفع صوته بالتلبية.

٦ - وعنْ أبي بكرٍ الصِّديق رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل: أيُّ الأعمال أفضل؟ قال: العجُّ والثَّجُّ: رواه ابن ماجه والترمذي، وابن خزيمة في صحيحه كلهم من رواية محمد بن المنكدر عن عبد الرحمن بن يربوع، وقال الترمذي: لم يسمع محمد ابن عبد الرحمن.

ورواه الحاكم وصححه، والبزار إلا أنه قال: ما برُّ الحجِّ؟ قال: العجُّ، والثَّجُّ. قال وكيعٌ: يعني بالعجِّ: العجيجَ بالتلبية، والثَّجِّ: نحر البدنِ, وتقدَّم.

٧ - وروي عن جابر بن عبد الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منْ محرمٍ يُضحِّي لله يومه يلبي حتى تغيب الشمس إلا غابت بذنوبه، فعاد

<<  <  ج: ص:  >  >>