(٢) أكون ضدهم وأعاقبهم. قال ابن المتين: هو سبحانه وتعالى خصم لجميع الظالمين إلا أنه أراد التشديد على هؤلاء بالتصريح. (٣) قصمته وأهلكته. (٤) أعطى يمينه بي: أي عاهد عهداً وحلف عليه بالله ثم نقضه. (٥) اعتبد محرراً ثم نقده، قال الخطابي: اعتباد الحر يقع بأمرين: أن يعتقه ثم يكتم ذلك أو يجحد. والثاني أن يستخدمه كرهاً بعد العتق، والأول أشدهما. وقال المهلب: وإنما كان إثمه شديداً لأن المسلمين أكفاء في الحرية فمن باع حراً فقد منعه التصرف فيما أباح الله له وألزمه الذل الذي أنقذه الله منه. وقال ابن الجوزي: الحر عبد الله فمن جنى عليه فخصمه سيده. (٦) خدم عاملاً، قال في الفتح هو في معنى من باع حراً وأكل ثمنه لأنه استوفى منفعته بغير عوض وكأنه أكلها ولأنه استخدمه بغير أجره وكأنه استعبده. أ. هـ. (فتح ص ٢٨٤ جـ ٤). (٧) ينشف ويذهب رشح عمله من مسام جسمه، يأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يؤدوا حقوق العمال كاملة بلا توان وبلا تراخ قبل أن يجف عرقهم: أي بعد استيفاء العمل مباشرة فلا مماطلة ولا تسويف.