للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب صفة الجنة والنار]

[الترغيب في سؤال الجنة والاستعاذة من النار]

١ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم: كَانَ يُعَلِّمُهُمْ هذَا الدُّعَاء كما يُعَلِّمُهُمُ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ، قُولُوا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ (١) مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ (٢) الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ (٣). رواه مالك ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.

٢ - وَعَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قالَتْ: سَمِعَنِي رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم وَأَنَا أَقُولُ: اللَّهُمَّ أَمْتِعْنِي بِزَوْجِي رَسُولِ اللهِ، وَبِأبِي: أَبِي سُفْيَانَ، وَبِأَخِي مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: سَأَلْتِ اللهَ لآجَالٍ مَضْرُوبَةٍ (٤)، وَأَيَّامٍ مَعْدُودَةٍ، وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَةٍ (٥) لَنْ يُعَجِّلَ (٦) شَيْئاً مِنْهَا قَبْلَ أَجَلِهِ (٧) وَلاَ يُؤَخِّرَ، وَلَوْ كُنْتِ سَأَلْتِ اللهَ أَنْ يُعِيذَكِ (٨) مِنَ النَّارِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ كانَ خَيْراً وَأَفْضَلَ. رواه مسلم.

٣ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قال رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: مَا اسْتَجَارَ عَبْدٌ مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلاَّ قالَتِ النَّارُ: يَا رَبُّ إِنَّ عَبْدَكَ فُلاناً اسْتَجَارَ مِنِّي فَأَجِرْهُ (٩)، وَلاَ سَأَلَ عَبْدٌ الْجَنَّةَ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلاَّ قالَتِ الْجَنَّةُ: يَا رَبُّ إِنَّ عَبْدَكَ فُلاناً سَأَلَنِي فَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ. رواه أبو يعلى بإسناد على شرط البخاري ومسلم.

٤ - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم


(١) أطلب الغوث وأستجير.
(٢) الكذاب الذي يضل الناس.
(٣) الضلال قبل الموت وبعد الموت.
(٤) محدودة.
(٥) مقدرة.
(٦) لن يعجل، كذا ط وع ٢٥٩ - ٢، وفي ن د: لا يعجل.
(٧) موعده المحقق المقدر.
(٨) أن يبعدك.
(٩) أبعده من لهيبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>