١ - عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا تَخَوَّفَ أحدكم السلطان فليقل: اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم كُنْ لي جاراً من شر فلان بن فلان، يعني الذي يريده، وشر الجن والإنس وأتباعهم أن يَفْرُطَ عليَّ أحدٌ منهم، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك" رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح إلا جناد بن سلم، وقد وُثق، ورواه الأصبهاني، وغيره موقوفاً على عبد الله لم يرفعوه.
٢ - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:"إذا أتيت سلطاناً مهيباً تخافُ أن يسطو بك فقل: الله أكبر. الله أعز من خلقهِ جميعاً. الله أعز مما أخاف وأحذرُ. أعوذ بالله الذي لا إله إلا هو الممسك السموات أن يقعن على الأرض إلا بإذنه من شر عبدك فلان وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس. اللهم كُنْ لي جاراً من شرهم. جل ثناؤك، وعز جارك، وتبارك اسمك، ولا إله غيرك ثلاث مراتٍ" رواه ابن أبي شيبة موقوفاً، وهذا لفظه وهو أتم، ورواه الطبراني، وليس عنده: ثلاث مرات، ورجاله محتج بهم في الصحيح.
٣ - وعن أبي مِجْلَزٍ، واسمه لاحِقُ بن حُميدٍ رضي الله عنه قال:"من خاف من أمير ظلماً فقال: رضيت الله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً وبالقرآن حكماً وإماماً نجاة الله منه" رواه ابن أبي شيبة موقوفاً عليه، وهو تابعي ثقة.
الترغيب في الامتناع عن الدخول على الظلمة والترهيب من الدخول عليهم وتصديقهم وإعانتهم
١ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
= قال العيني: الظالمين الكافرين لما يرون العذاب يقولون: هل إلى رجعة إلى الدنيا من حيلة فنؤمن بك، وذكر هذه الآيات الكريمة لأنها تتضمن عفو المظلوم وصفحه واستحقاقه الأجر الجميل والثواب الجزيل. أ. هـ ص ٢٩٢ جـ ١٢.