(٢) في نسخة: حذف إن. (٣) تعظيم صاحب الشيبة الهرم الوقور من طاعة الله، وكذا حامل القرآن المخلص لله غير المتشدد فيه أو المعرض عنه، وكذا صاحب الكلمة النافذة العادل الوالي (٤) المغالي والمجافى، وغلا في الأمر: تشدد فيه، وجاوز الحد كما قال صلى الله عليه وسلم: (إياكم والغلو في الدين) وإن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق) قال في النهاية. قيل البحث عن بواطن الأشياء، والكشف عن عللها، وغوامض متعبداتها، ومنه الحديث (وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافى عنه) إنما قال ذلك لأن من أخلاقه وآدابه التي أمر بها القصد في الأمور، وخير الأمور أوساطها - كلا طرفى قصد الأمور ذميم - أهـ. (٥) الخير والفضل مع من طال عمرهم وحسن عملهم وكانوا قدوة حسنة. (٦) على طريقتنا الكاملة، وعلى ملتنا السمحاء، وديننا القويم. (٧) واجبه.