(٢) مشتبهات خافية على بعض الناس يعرفها العلماء. قال في الفتح: أي شبهت بغيرها ما لم يتبين به حكمها على التعيين أهـ. ص ٩٤ جـ ١. (٣) أي لا يعلم حكمها. (٤) حذر منها. (٥) من البراءة: أي برأ دينه من النقص، وعرضه من الطعن فيه. وفيه دليل على أن من لم يتوق الشبهة في كسبه ومعاشه، فقد عرض نفسه للطعن فيه، وفي هذا إشارة إلى المحافظة على أمور الدين ومراعاة المروءة. (٦) فعل المعاصي. (٧) ضرب على سبيل التمثيل، لأن ملوك العرب كان يحمون لمراعي مواشيهم أماكن مختصة يتوعدون من يرعى فيها بغير إذنهم بالعقوبة الشديد .. فمثل لهم النبي صلى الله عليه وسلم بما هو مشهور عندهم، فالخائف من العقوبة المراقب لرضا الملك يبعد عن ذلك الحمى خشية أن تقع مواشيه في شيء منه، فبعده أسلم له، ولو اشتد حذره، وغير الخائف المراقب يقرب منه، ويرعى من جوانبه فلا يأمن أن تنفرد الفاذة فتقع فيه بغير اختياره أو يحمي المكان الذي هو فيه، ويقع الخصب في الحمى فلا يملك نفسه أن يقع فيه، فالله سبحانه وتعالى هو الملك حقا، وحماه محارمه، والمراد بالمحارم فعل المنهي المحرم: أو ترك المأمور الواجب أهـ فتح ص ٩٦ جـ ١. (٨) أطلق المصدر على اسم المفعول: أي المكان المحمي. (٩) يقرب أن ينزل فيه ويتمتع. قال تعالى (أرسله معنا غدا يرتع ويلعب) ١٢ من سورة يوسف. (غداً) إلى الصحراء نرتع. قال البيضاوي: نبتغ في أكل الفواكه ونحوها، من الرتعة، وهي الخصب أهـ. (١٠) مقدار ما يمضغ. (١١) خالص ما في البدن، وخص القلب لتقلبه في الأمور، ولأنه أمير البدن، وبصلاح الأمير تصلح الرعية وبفساده تفسد، وفيه تنبيه على تعظيم قدر القلب، والحث على صلاحه، والإشارة إلى أن لطيب الكسب أثرا فيه، قال القسطلاني: وأشرف ما في الإنسان قلبه، فإنه العالم بالله تعالى، والجوارح خدم له، وقد أجمع العلماء على عظم موقع هذا الحديث، وأنه أحد الأحاديث الأربعة التي عليها مدار الإسلام المنظومة المنظومة في قول الشاعر: عمدة الدين عندنا كلمات ... مسندات من قول خير البريه اتق الشبه وازهدن ودع ما ... ليس يعنيك واعملن بنيه =