(١) بهيجة ناضرة زاهرة منظرها بديع وشكلها جميل مثل الحديقة الغناء الفيحاء. (٢) من حيث الذوق مقبولة تميل لها النفس. وفي النهاية: أي غضة ناعمة طريقة، ومنه حديث عمر رضي الله عنه: اغزوا، والغزو حلو خضر، أي طرى محبوب لما ينزل الله فيه من النصر ويسهل من الغنائم أهـ. والمعنى هذا الحياة ميدان، زينته فاخرة نضرة رشيقة. (٣) واجبات الشرع ومندوباته. (٤) العذاب الهون: المؤلم. (٥) سابح في بحر النعم التي أغدقها الله عليه، وساقها له حب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي مال الله، ومال رسوله: أي يمكن أن المتخوض في نعم الله ورسوله له النار: أي يسحب إليها ويذوق العذاب الأليم من جراء بخله. (٦) خبت النار تخبو: سكن لهبها، وصار عليها خباء من رماد: أي غشاء. قال البيضاوي: بأن أكلت جلودهم ولحومهم فتعود ملتهبة مستعمرة، كأنهم لما كذبوا بالإعادة بعد الافناء جزاهم الله بأن لا يزالوا على الإعادة والإفناء أهـ. الله أكبر جزاء الأغنياء المتمتعين بالترف الزائد المنفقين أموالهم على ملذاتهم وشهواتهم، الذين ليست لهم أعمال صالحة اكتسبوها بالإنفاق في جهنم، ويقول الله تعالى هذه الآية (كلما خبث) قال تعالى (ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا) ٩٧ من سورة الإسراء. (أولياء) أنصارا يهدونهم (ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم) يسحبون على وجوههم أو يمشون بها. روى أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف يمشون على وجوههم؟ قال إن الذي أمشاهم على أقدامهم قادر على أن يمشيهم على وجوههم (عميا) لا يبصرون ما يقرأ عينهم (بكما) لا ينطقون بما يقبل منهم لأنهم في دنياهم لم يستبصروا بالآيات والعبر وتصاموا عن استماع الحق وأبوا أن ينطقوا بالصدق (صما) لا يسمعون ما يلذ مسامعهم. (٧) ذات موصوفة بنموها من حرام.