(١) يقل الحق ويضمر الخير، ويطهر نيته ويشعر بإجلاله الله وتعظيمه. (٢) فلينفذ ما حلف عليه وليبر بقسم الحالف. (٣) نفى عنه سبحانه وتعالى الاعتماد عليه والتوكل: أي ليس خائفاً مني، ولا وجلاً ولا شاعراً بعظتمي، ومنصرفاً لتعظيم غيري. (٤) أي من أقسم بغير الله تعظيماً له من دونه فقد جعل لله شريكاً، وقد خرج من الإسلام، وقد جحد نعمة الله وأنكر فضله. (٥) إدخال غير الله في التعظيم. قال المناوي: أي فَعلَ فِعل أهل الشرك وتشبه بهم إذ كانت أيمانهم بآبائهم وما يعبدونه من دون الله، أو فقد أشرك غير الله في تعظيمه. أهـ عزيزي. وقال الحفني: أي فقد فعل مثل فعل المشركين، لأنهم كانوا يحلفون بأسماء آلهتهم فيكره الحلف بغير الله تعالى، ولو ولياً أو ملكاً أو نبياً. أهـ جامع صغير. (٦) المعنى أكثر من ذكر الله تعالى مع تغيير الأقوال الموافقة للواقع أفضل من الصدق مع القسم بغيره سبحانه.