(٢) أي يتصف ببعده عن الإسلام وينقص إيمانه ويضعف دينه. (٣) أي وإن قال معتقداً أنه خارج عن الإسلام فإسلامه عسير، وهو مشرك ولابد من النطق بالشهادتين وتجديد توبته. (٤) المعنى أنه كفر. (٥) أي ينال درجة من يعظم، فإن عظم اليهودية فهو يهودي أو النصرانية فهو نصراني. (٦) شيء مجموع: أي من جماعتها، لأنه لازال متعصياً بحمية الجاهلية مائلاً لنداءاتها معظماً غير الله تعالى. (٧) حق عليه الاتصاف بالمروق عن الإسلام، والخروج من حظيرته. (٨) قال السندي: في حاشيته على البخاري كأن يقول إن فعلت كذا فأنا يهودي أو نصراني. أهـ فيرضى لنفسه هذه التي جاء الإسلام فنسخها وبدلها بالملة السمحاء الحنيفية.