(٢) صبها وكبها على الأرض. (٣) فافصل إناء الشرب. (٤) أي موضع الكسر منه، وإنما نهى عنه لأنه لا يتماسك عليها فم الشارب، وربما انصب الماء على ثوبه وبدنه، وقيل لأن موضعها لا يناله التنظيف التام إذا غسل الإناء، وقد جاء في لفظ الحديث: إنه مقعد الشيطان، ولعله أراد به عدم النظافة. أ. هـ نهاية ص ١٣٣ (٥) إخراج النفس في المشروب فيخرج منه الزفير من المعدة، ومن جراثيم الطعام الباقي. (٦) في: أي فم الماء الذي يشرب منه مثل القربة خشية أن يكون في جوفها شيء فيؤذيك، أو تبتلعه، أنعم بك يا رسول الله ألفاظك حكيمة، وإرشادك صائب، تحرص على أمتك أن يمد أحدها فمه على قربة أو مثلها، فيزدرد أفعى، أو يبتلع قذاة، قال تعالى: "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم" (١٢٨ من سورة التوبة).