د - ويستحب أن يقول بعد قوله: (وأنا أشهد أن محمداً رسول الله: رضيت بالله ربا، وبمحمد رسولا، وبالإسلام ديناً). هـ يستحب الترغيب في الخير، وذكر دلائل النشاط لقوله صلى الله عليه وسلم: (صلى الله عليه بها عشرا). و- يستحب إجابة المؤذن بالقول مثل قوله لكل من سمعه من متطهر، ومحدث، وجنب، وحائض، وغيرهم إلا إذا في الخلاء، أو يجامع أهله، أو في صلاة. ح - يقطع قراءته أو تسبيحه، وتابع المؤذن أو المقيم ص ٨٨ جـ ٤. (١) في نسخة: غفر له ذنوبه. (٢) أي يقول مثل قوله. وعلق القاضى عياض على قوله صلى الله عليه وسلم: إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر الخ، لأن ذلك توحيد وثناء على الله تعالى، وانقياد لطاعته، وتفويض إليه لقوله: لا حول ولا قوة إلا بالله، فمن حصل هذا فقد حاز حقيقة الإيمان، وكمال الإسلام، واستحق الجنة بفضل الله تعالى. هذا إلى إثبات النبوة والشهادة بالرسالة لنبينا صلى الله عليه وسلم، ثم دعا إلى الصلاة والنعيم المقيم، وفيه إشعار بأمور الآخرة من البعث والجزاء أهـ بتصرف ص ٨٨ جـ ٤.