خامساً: تسبب غفران الخطايا وإن كثر عددها (مثل زبد البحر). سادساً: سبب بسطة الرزق وسعته، وإزالة الضيق وتفريج الكروب (صلاة الخلق وبها يرزق). سابعاً: ثوابها يكنز بجوار العرش يدخر لطالبه (لا يمحوها ذنب عمله صاحبها). ثامناً: أحب صيغة اختارها رسول الله صلى الله عليه وسلم (أحب إلى مما طلعت عليه الشمس). تاسعاً: غراس الجنة بكل كلمة شجرة (غراسها سبحان الله). عاشراً: الإكثار من تسبيح الله بها تتحرر عشرة نفوس ذليلة، ونحر إبل في الإنفاق لله تعالى (من هلل مائة مرة). الحادي عشر: بكل تسبيحة صدقة وذكر الله بها يؤدي الصدقات عن ٣٦٠ مفصلا، وهي الدروع الحصينة المانعة عذاب الله (جنبتكم مجنبات ممحاة للخطايا). الثاني عشر: تلاوتها تنبئ عن تفويض العبد كل أعماله لربه ظاهرها وباطنها، والشعور بالذلة والانقياد له والضعف والاستكانة، وأنه وحده الفعال المنفذ القادر القهار (أسلم عبدي واستسلم). الثالث عشر: بقدر تلاوتها ثمرات الجنة تدخر لذاكر الله (فارتعوا). الرابع عشر: الذاكرون أول زمرة يقدم لهم نعيم الله (أول من يدعى إلى الجنة). الخامس عشر: الذاكرون أعمالهم كاملة وأجورهم وافية، والغافلون أعمالهم ناقصة قليلة البركة (فهو أجذم). السادس عشر: تلاوتها. هذه الصيغ محمودة ومحبوبة، وزائدة الثواب، ومرجوة القبول لأنها من ألفاظ سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: (ولسوف يعطيك ربك فترضى).