ما جاء في فضل أنواع من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير)
أعلِّمكِ كلماتٍ تقولينها: سبحان الله عدد خلقهِ، سبحان الله عدد خلقهِ، سبحان الله عدد خلقه ثلاث مراتٍ، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله رضا نفسه، ثلاث مراتٍ، وذكر زنة عرشهِ، ومداد كلماته ثلاثاً ثلاثاً. وقال: حديث صحيح. وفي رواية للنسائي: تكرار كلِّ وحدةٍ واحدةٍ ثلاثاً أيضاً.
(نوع آخر)
١ - عن عائشة بنت سعد بن أبي وقَّاص عن أبيها رضي الله عنه أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأةٍ وبين يديها نوى، أو حصى تسبِّحُ به، فقال: أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا، أو أفضل؟ فقال: سبحان الله عدد ما خلق في السماء، سبحان الله عدد ما خلق في الأرض، سبحان الله عدد ما بين ذلك، سبحان الله عدد ما هو خالقٌ، والله أكبر مثل ذلك، والحمد لله مثل ذلك، ولا إله إلا الله مثل ذلك، ولا حول ولا قوَّة إلا بالله مثل ذلك. رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن غريب من حديث سعد، والنسائي وابن حبان في صحيحه، والحاكم وقال: صحيح الإسناد.
٢ - وروى الترمذي والحاكم أيضاً عن صفيَّة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وبين يديها أربعة آلاف نواةٍ تسبِّح بهنَّ، فقال: ألا أعلمك بأكثر مما سبحتِ به؟ فقالتْ: بلى علِّمني، فقال: قولي سبحان الله عدد خلقه. وقال الحاكم: قولي: سبحان الله عدد ما خلق من شيء. وقال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه من حديث صفية إلا من هذا الوجه من حديث هاشم بن سعيد الكوفي، وليس إسناد بمعروف.
(نوع آخر)
١ - عنْ أبي أمامة رضي الله عنه قال: رآني النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا أحرِّك شفتيَّ، فقال لي: بأيِّ شيء تحرك شفتيك يا أبا أمامة؟ فقلت: أذكر الله يا رسول الله، فقال: ألا أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل والنهار؟ قلتُ بلى يا رسول الله. قال تقول: سبحان الله عدد ما خلق، سبحان الله ملء ما خلق،