للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سبحان الله عدد ما في الأرض، سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء، سبحان الله عدد ما أحْصى كتابه، سبحان الله ملء ما أحصى كتابه، سبحان الله عدد كلِّ شيءٍ، سبحان الله ملء كلِّ شيء، الحمد لله عدد ما خلق، والحمد لله ملء ما خلق، والحمد لله عدد ما في الأرض والسماء، والحمد لله ملء ما في الأرض والسماء، والحمد لله عدد ما أحصى كتابه، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه، والحمد لله عدد كل شيء، والحمد لله ملء كل شيءٍ. رواه أحمد، وابن أبي الدنيا واللفظ له، والنسائي، وابن خزيمة، وابن حبان في صحيحيهما باختصار، والحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين.

ورواه الطبراني بإسنادين أحدهما حسن، ولفظه قال: أفلا أخبرك بشيء إذا قلته، ثمَّ دأبت الليل والنهار لمْ تبلغه؟ قلتُ: بلى. قال تقول: الحمد لله عدد ما أحصى كتابه، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه، والحمد لله عدد ما أحصى خلقه، والحمد لله ملء مافي خلقه، والحمد لله ملء سماواته وأرضه، والحمد لله عدد كل شيء، والحمد لله على كلِّ شيءٍ، وتسبيح مثل ذلك وتكبِّر مثل ذلك.

(نوع آخر)

١ - عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدَّثهم أن عبدا من عباد الله قال: يا ربِّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، ولعظيم سلطانك فعضلتْ بالملكين فلمْ يدريا كييف يكتبانها فصعدا إلى السماء، فقال يا ربنا: إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها؟ قال الله، وهو أعلم بما قال عبده: ماذا قال عبدي؟ قالا: يا ربِّ: إنه قد قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، ولعظيم سلطانك، فقال الله لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجازيه بها. رواه أحمد وابن ماجه، وإسناده متصل، ورواته ثقات إلا أنه لا يحضرني الآن في صدقة بن بشير مولى العمريين جرح، ولا عدالة.

(عضلت بالملكين) بتشديد الضاد المعجمة: أي اشتدت عليها، وعظمت واستغلق عليهما معناها.

<<  <  ج: ص:  >  >>