للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(نوع آخر)

١ - روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال: الحمد لله ربِّ العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه على كلِّ حالٍ، حمداً يوافي نعمه، ويكافئ مزيده ثلاث مراتٍ، فتقول الحفظة: ربنا لا نحسن كنه ما قدَّسك عبدك هذا وحمدك، وما ندري كيف نكتبه؟ فيوحي الله إليهم أن اكتبوه كما قال عبدي. رواه البخاري في الضعفاء.

(نوع آخر)

١ - عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال أبيُّ بن كعبٍ: لأدخلنَّ المسجد فلأصلِّينَّ ولأحمدن الله بمحامد لم يحمده بها أحد، فلما صلى وجلس ليحمد الله ويثني عليه، فإذا هو بصوت عالٍ تمن خلقه يقول: اللهمَّ لك الحمد كله، ولك الملك كله، وبيدك الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله علانيته وسره. لك الحمد إنَّك على كل شيءٍ قدير، اغفر لي ما مضى من ذنوبي، واعصمني فيما بقي من عمري، وارزقني أعمالاً زاكية (١) ترضى بها عني، وتبْ عليَّ. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصَّ ع ليه فقال ذاك جبرائيل عليه السلام. رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الذكر، ولم يسمّ تابعيه.

٢ - وعنْ مصعب بن سعدٍ عن أبيه رضي الله عنه أن أعرابيا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: علمني دعاء لعلَّ الله ينفعني به. قال قل: اللهم لك الحمد كله، وإليك يرجع الأمر كله. رواه البيهقي من رواية أبي بلج، واسمه يحيى بن سليم، وابن أبي سليم.

٣ - وروي عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أي الدعاء خير أدعو به في صلاتي؟ قال: نزل جبرائيل عليه الصلاة والسلام فقال: إنَّ خير الدعاء أن تقول في الصلاة: اللهم لك الحمد كله، ولك الملك كله، ولك الخلق كله، وإليك يرجع الأمر كله، أسألك من الخير كله، وأعوذ بك من الشر كله. رواه البيهقي أيضا.


(١) نامية طاهرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>