(١) للإثبات بمعنى نعم. (٢) البين البعد والفراق: أي إصلاح كل متخاصمين متنافرين متشاققين بينهما التنابذ. (٣) المصيبة الفاتكة المسببة كل آلام والباعثة على التنافر والحرب والقتال، المزيلة الأمن والاطمئنان. قال في النهاية: "دب إليكم داء الأمم قبلكم البغضاء وهي الحالقة". الحالقة الخصلة التي من شأنها أن تحلق: أي تهلك وتستأصل الدين كما يستأصل الموسى الشعر، وقيل هي قطيعة الرحم والتظالم. أهـ. (٤) تزيل كل خير وهداية، وتجعل المتنافر بعيداً عن آداب الإسلام جاحداً فضله منكراً تعاليمه. (٥) شيء كذا (ط وع)، وفي (ن د): بشيء، أي لا يوجد فعل أكثر ثواباً عند الله جل وعلا من: (أ) أداء الصلوات في أوقاتها. (ب) إزالة النفور بين المتخاصمين وإصلاح المتباعدين، وهداية من فيه السب والشتم والأذى والبعد وإصلاح صاحب الخلق الذميم.