(٢) كريم محسن. (٣) عزيز عظيم المجد في الأعالي. وفي كتابي (مختار الامام مسلم شرح النووي) (كلكم ضال) وصفهم بما كانوا عليهم قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم وأنهم لو تركوا وما في طباعهم من إيثار الشهواته والراحة وإهمال النظر لضوا، وفي الحديث (كل مولود يولد على الفطرة) فالمهتدي من هداء الله وبهدي الله اهتدى وبارادة الله تعالى ذلك وأنه سبحانه وتعالى إنما أراد هداية بعض عباده وهم المهتدون ولم يرد هداية الآخرين ولو أرادها لاهتدوا. الله أهدنا ووفقنا ص ٤٤٢ جـ ٢. معنى الحديث: يطلب ربك جل وعلا أن تلجأ إليه سبحانه بالتوبة والندم على ما فعلت وتكثر من الاستغفار وتثق بأنه عز شأنه الرزاق المعطي فتسأله وحده جل وعلا وتتوجه إليه بالذل والانكسار وتطلب منه الهداية وتعتقد أنه تعالى على كل شيء قدير لاتنفذ خزائنه ولا ينقص منها شيئ مهما أعطى صبحانه (جواد ماجد. عطائي كلام وعذابي كلام) معناه: قدرتي تامة وإردتي نافذة عند الأمر كن فيكون لا عجز ولا فقر ولا تقصير سبحانه عظمت قدرته، وجلت إرادته لا يمنعه مانع ولا يصده صاد. (٤) أضل.