(٢) مدحه وزخرفه. (٣) أي بع الجيد وحده، والصنف الردئ وحده، ولا تخلط لأن الإسلام يدعو إلى الأمانة وخوف الله وعدم التدليس. (٤) مجففا يعيش زمنا. (٥) لبنا نديا نزل عليه ماء. (٦) حدته كذا ط د ع ص ٥٧٨، وفي د حدة. يؤنبه صلى الله عليه وسلم ويزجره ويردعه ليعزل كل صنف: الرطب وحده، واليابس وحده، فيقدم المشتري، ويأخذ ما يريد بلا غش، ولا خديعة. (٧) أي يحصل تبادل ومبايعة في الظاهر. (٨) الخبث والحيل الجالبة الغش، مكر من باب قتل خدع، والخدع والخديعة: سوء النية مع اللؤم وجلب المنفعة في سوء طويلة، والحرب تخدع الرجال وتمنيهم. وفي غريب القرآن: المكر: صرف الغير عما يقصده بحيلة، وذلك ضربان: مكر محمود وذلك أن يتحرى بذلك فعل جميل وعلى ذلك قال (والله خير الماكرين) ومذموم وهو أن يتحرى به فعل قبيح. قال تعالى (ولا يحيق المكر السيء السيء إلا بأهله. وإذ يمكر بك الذين كفروا، فانظر كيف كان عاقبة مكرهم) وقال بعضهم: من مكر الله إمهال العبد وتمكينه من أغراض الدنيا ولذلك. قال أمير المؤمنين رضي الله عنه: من وسع عليه دنياه، ولم يعلم أنه مكر به فهو مخدوع عن عقله أهـ.