للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا أشرك به شيئا. رواه أبو داود واللفظ له، والنسائي، وابن ماجه.

ورواه الطبراني في الدعاء، وعنده فليقل ربي لا أشرك به شيئا ثلاث مراتٍ.

وزاد: وكان ذلك آخر كلام عمر بن عبد العزيز عند الموت.

١٢ - وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقولع ند الكرب: لا إله إلا الله الحليم العظيم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله ربُّ السماوات والأرض، وربُّ العرش الكريم. رواه البخاري ومسلم والترمذي إلا أنه قال في الأولى: لا إله إلا الله العليُّ الحليم: والنسائي وابن ماجه إلا أنه قال: لا إله إلا الله الحليم الكريم. سبحان الله رب العرش العظيم. سبحان الله ربِّ السماوات السبع، ورب العرش الكريم.

١٣ - وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوة ذي النُّون إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا الله أنت سبحانك إني كنت من الظالمين (١)، فإنه لم يدع رجلٌ مسلم في شيء قطُّ إلا استجاب الله له.

رواه الترمذي، واللفظ له والنسائي، والحاكم وقال: صحيح الإسناد.

وزاد الحاكم في رواية له: فقال رجل يا رسول الله. هل كانت ليونس خاصة أم للمؤمنين عامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تسمع إلى قول الله عزَّ وجلَّ: ونجيَّناه (٢) من الغم وكذلك ننجي المؤمنين.

١٤ - وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك الكلمات التي تكلم بها موسى عليه السلام حين جاوز (٣) البحر ببني إسرائيل؟ فقلنا: بلى يا رسول الله. قال قولوا: اللهمَّ لك الحمد، وإليك المشتكى، وأن المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. قال عبد الله: فما تركتهنَّ منذ سمعتهنَّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الصغير بإسناد جيد.

١٥ - وعنْ أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا نادى


(١) لنفسي بالمبادرة إلى المهاجرة.
(٢) في ن فاستجبنا له ونجيناه من الغم
(٣) عبره بإذن الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>