للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رواية لأحمد والطبراني عنه قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أخذ أرضاً بغير حقها كُلِّفَ أن يحمل تُرابها إلى المحشر"، وفي رواية للطبراني في الكبير: "مَن ظَلَمَ مِنَ الأرض شبراً كُلِّفَ أن يحفره حتى يبلغ الماء، ثم يحملهُ إلى المحشر".

من أخذ أرضاً بغير حقها كلف أن يحمل ترابها إلى المحشر

٤ - وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أخذ شيئاً من الأرض بغير حِلِّهِ طُوِّقَهُ من سبع أرضين لا يُقْبَلُ منه صَرْفٌ، ولا عدلٌ (١) " رواه أحمد والطبراني من رواية حمزة بن أبي محمد.

٥ - وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال: "قلت يا رسول الله أي الظلم أظلم؟ فقال: ذراعٌ من الأرض ينتقصها المرء المسلم من حق أخيه فليس حصاةٌ من الأرض يأخذها إلا طُوِّقَهَا يوم القيامة إلى قعر الأرض، ولا يعلمُ قعرها إلا الله الذي خلقها" رواه أحمد والطبراني في الكبير، وإسناد أحمد حسن.

٦ - وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أعظمُ الغُلُول عند الله عز وجل ذراعٌ من الأرض، تجدون الرجلين جارين في الأرض، أو في الدار فيقتطع أحدهما من حظِّ صاحبه ذراعاً إذا اقتطعهُ طُوِّقَهُ من سبع أرضين" رواه أحمد بإسناد حسن، والطبراني في الكبير.

٧ - وعن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ غصب رجلاً أرضاً ظُلماً لَقِيَ الله وهو عليه غضبان" رواه الطبراني من رواية يحيى بن عبد الحميد الحماني.

٨ - وعن الحكم بن الحارث السُّلَمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أخذ من طريق المسلمين شبراً جاء به يوم القيامة يحملهُ من سبع أرضين" رواه الطبراني في الكبير والصغير من رواية محمد بن عقبة السدوسي.

٩ - وعن أبي حُمَيْدٍ الساعدي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:


(١) فرض، ولا نفل.

<<  <  ج: ص:  >  >>