٤ - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"الدنيا متاعٌ، وخير متاعها المرأة الصالحة" رواه مسلم والنسائي وابن ماجة، ولفظه قال: إنما الدنيا متاعٌ، وليس من متاع الدنيا شيئ أفضل من المرأة الصالحة.
٥ - وعنه رضي اله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"الدنيا متاعٌ، ومن خير متاعها امرأةٌ تُعينُ زوجها على الآخرة، مسكينٌ مسكينٌ رجلٌ لا امرأةٌ له، مسكينةٌ مسكينةٌ امرأةٌ لا زوج لها" ذكره رُزين، ولم أره في شيء من أصوله، وشطره الأخير منكر.
٦ - وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول:"ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيراً له من زوجةٍ صالحةٍ إن أمرها أطاعتهُ، وإن نظر إليها سرَّتْهُ، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله" رواه ابن ماجة عن علي بن يزيد عن القاسم عنه.
٧ - وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أربعٌ من أعْطِيَهُنَّ، فقد أُعْطِيَ خير الدنيا والآخرة: قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً وبدناً على البلاء صابراً وزوجةً لا تبغيه حَوْباً في نفسها وماله" رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وإسناد أحدهما جيد.
[الحوب] بفتح الحاء المهملة، وتضم: هو الإثم.
٨ - وعن ثوبان رضي الله عنه قال: "لما نَزَلَتْ: والذين يكنزون الذهب والفضة. قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فقال بعض أصحابه: أُنْزِلَتْ في الذهب والفضة لو علمنا أيُّ المال خيرٌ فنتخذه؟ فقال: أفضلهُ لسانٌ ذاكرٌ، وقلبٌ شاكرٌ، وزوجةٌ مؤمنةٌ تُعينهُ على إيمانه" رواه ابن ماجة، والترمذي وقال: حديث حسن، سألت محمد بن إسماعيل، يعني البخاري، فقلت له: سالم بن أبي الجعد سمع من ثوبان؟ فقال: لا.
٩ - وعن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن جده رضي الله عنهما