(٢) سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، كذا (د وع) ص ٢٨١ (٣) يدخل. (٤) قربي، لأنه منهمك في ملذات الدنيا الفانية، قال تعالى مبيناً حال مؤمن آل فرعون، أو هذا قول سيدنا موسى عليه السلام: "وقال الذي آمن يا قوم اتبعون أهدكم سبيل الرشاد يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب" (٣٩ - ٤١ من سورة المؤمن)، سبيل الرشاد: سبيلاً يصل سالكه إلى المقصود، (متاع): تمتع يسير لسرعة زوالها (بغير حساب): نعيم مقيم بغير تقدير فضلاً منه ورحمة، يطلب صلى الله عليه وسلم من المسلمين أن يتفرغوا إلى مصالحهم ويتدبروا شئونهم ويعدلوا بين مرءوسيهم ويتفقدوا أمورهم ولا يتفانون في الإقبال على زهرة الدنيا رجاء أن يفوزوا بدخول الجنة بجوار الصديقين والصالحين.