(٢) جمع رشوة بالكسر: ما يعطيه الشخص الحاكم وغيره ليحكم له أو يحمله على ما يريد، ورشوته رشواً أعطيته رشوة فارتشى: أي أخذ. أ. هـ مصباح. وفي النهاية "لعن الله الراشي والمرتشي والرائش" الرشوة الواصلة إلى الحاجة بالمصانعة، وأصله من الرشا الذي يتوصل به إلى الماء فالراشي من يعطي الذي يعينه على الباطل، والمرتشي الآخذ، والرائش الذي يسعى بينهما يستزيد لهذا ويستنقص لهذا، وأما ما يعطى توصلاً إلى أخذ حق أو دفع ظلم فغير داخل فيه. روى ابن مسعود أخذ بأرض الحبشة في شيء فأعطى دينارين حتى خلى سبيله، وروي عن جماعة من أئمة التابعين قالوا: لا بأس أن يصانع الرجل عن نفسه وماله إذا خاف الظلم. أ. هـ ص ٨٢ (٣) الفزع. الله تعالى يفقره ويزيده خوفاً ولا يبارك في أمواله وفي يوم ما يفضح أمره ويفصل من عمله.