(أ) الإيمان. (ب) إدمان. فالإيمان إذا عمر القلب أثمر بالاستقامة فلا إدمان، وأما إذا شرب الإنسان زال الإيمان. (٢) أنزله الله الدنيا. (٣) تعجب من أن يستخلف لعمارة الأرض وإصلاحها من يفسد فيها، أو يستخلف مكان أهل الطاعة أهل المعصية، واستكشاف عما خفي عليهم من الحكمة التي بهرت تلك المفاسد وألفتها، واستخبار عما يرشدهم، ويزيح شبهتهم كسؤال المتعلم معلمه عما يختلج في صدره، وليس باعتراض على الله تعالى جلت قدرته، ولا طعن في بني آدم على وجه الغيبة، فإنهم أعلى من أن يظن بهم ذلك لقوله تعالى: "بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون" (٢٦ - ٢٧ من سورة الأنبياء). وإنما عرفوا ذلك بإخبار من الله تعالى، أو تلق من اللوح، أو استنباط عما ركن في عقولهم أن العصمة من خواصهم. أهـ. بيضاوي. (٤) أقبلوا وانظروا، واختاروا ملكين. (٥) أنزلا. (٦) كوكب وضاء في السماء تشبه بغادة حسناء فاشتاقت نفساهما إلى مداعبتها، شأن الطباع البهيمية لأنهما تجردا من عالم الملائكة إلى عالم البشر فعلقت الزهرة رضاها على الكفر، مهراً لها وأجراً، فأبيا، ثم عادت وطلبت قتل غلام فأبيا، ثم رجعت ثالثة ومعها كوبة خمر فشربا فذهب عقلهما فارتكبا الفاحشة وقتلا الغلام وذلك من شرب الخمر وبَيَّنَ صلى الله عليه وسلم أنها أم الخبائث ومفتاح كل شر.