الآيات الدالة على تحريم اللواط واستنكاره: قال تعالى: "ولوطاً إذ قال لقومه إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين" (٢٨ - ٢٩ من سورة العنكبوت). وقال: "ولوطاً آتيناه حكماً وعلماً ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين وأدخلناه في رحمتنا إنه من الصالحين" (٧٥ من سورة الأنبياء). وقال تعالى: "أتأتون الذكران من العالمين، وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين قال إني لعملكم من القالين رب نجني وأهلي مما يعملون فنجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزاً في الغابرين، ثم درمنا الآخرين، وأمطرنا عليهم مطراً فساء مطر المنذرين إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم" (١٧٥ من سورة الشعراء). (١) مدعياً علم الغيب مشعوذاً ساحراً كذاباً. (٢) جمت است: أدبارهن. أضرار اللواط كما بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أولاً: نذير الرعب وداعي الخيبة ودليل السقوط والدناءة وفقد الشهامة والنجدة (إن أخوف). =