للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو امرأة في دبرها أو كاهناً (١) فَصَدَّقَهُ كفر بما أُنزلَ على محمدٍ صلى الله عليه وسلم " رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة وأبو داود إلا أنه قال: فقد برئ مما أُنزلَ على محمدٍ، صلى الله عليه وسلم.

[قال الحافظ]: رووه من طريق حكيم الأثرم عن أبي تميمة، وهو طريف بن خالد عن أبي هريرة، وسئل علي بن المديني عن حكيم من هو؟ فقال أعيانا هذا، وقال البخاري في تاريخه الكبير: لا يعرف لأبي تميمة سماع من أبي هريرة.

٢٢ - وعن علي بن طَلْقٍ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تأتوا النساء في أسْتَاهِهِنَّ (٢)، فإن الله لا يستحي من الحق" رواه أحمد والترمذي وقال: حديث حسن، ورواه النسائي وابن حبان في صحيحه بمعناه.


= واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين" (٢٢٢ - ٢٢٣ من سورة البقرة). (أذى): شيء مستقذر مؤذ فاجتنبوا مجامعتهن حتى يغتسلن (حرث): موضع بذر لكم، شبهن بها تشبيهاً لما يلقى في أرحامهن من النطف بالبذور، واطلبوا الولد واذكروا اسم الله عند الوطء، رجاء أن الله يبارك في نسلكم، والفرج هو محل الإخصاب والانتاج فقط، وبشر الكاملين في الإيمان بالكرامة والنعيم الدائم، فهذا أمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينصح الناس، ويبشر من صدقه وامتثل أمره منهم كما قال تعالى: "حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم" (١٢٨ من سورة التوبة).
الآيات الدالة على تحريم اللواط واستنكاره:
قال تعالى: "ولوطاً إذ قال لقومه إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين" (٢٨ - ٢٩ من سورة العنكبوت).
وقال: "ولوطاً آتيناه حكماً وعلماً ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين وأدخلناه في رحمتنا إنه من الصالحين" (٧٥ من سورة الأنبياء).
وقال تعالى: "أتأتون الذكران من العالمين، وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين قال إني لعملكم من القالين رب نجني وأهلي مما يعملون فنجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزاً في الغابرين، ثم درمنا الآخرين، وأمطرنا عليهم مطراً فساء مطر المنذرين إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم" (١٧٥ من سورة الشعراء).
(١) مدعياً علم الغيب مشعوذاً ساحراً كذاباً.
(٢) جمت است: أدبارهن.
أضرار اللواط كما بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أولاً: نذير الرعب وداعي الخيبة ودليل السقوط والدناءة وفقد الشهامة والنجدة (إن أخوف). =

<<  <  ج: ص:  >  >>