للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا رسول الله بأبي أنت وأمي؟ قال: تُعْطي من حَرَمَكَ، وتَصِلُ من قَطَعَكَ، وتعفُو عمن ظلمكَ، فإذا فعلت ذلك يدخلك الله الجنة" رواه البزار والطبراني والحاكم، وقال: صحيح الإسناد.

[قال الحافظ]: وفي أسانيدهم سليمان بن داود اليماني واهٍ.

صل من قطعك وأعط من حرمك وأعرض عمن ظلمك

٢٧ - وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: "ثم لَقِيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ن فأخذتُ بيده، فقلتُ يا رسول الله: أخبرني بفواضلِ الأعمال، فقال: يا عقبة صِلْ من قطعكَ، وأعطِ من حرمكَ، وأعرضْ عمن ظلمكَ" وفي رواية: "واعف عمن ظلمك" رواه أحمد، والحاكم. وزاد: "ألا ومن أراد أن يُمَدَّ في عُمُرِهِ، وَيُبْسَطَ في رزقه فليصل رحمهُ" ورواة أحد إسنادي أحمد ثقات.

٢٨ - وعن علي رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلك على أكرم أخلاق الدنيا والآخرة: أن تصل من قطعك، وتُعطي من حرمك، وأن تعفو عمن ظلمك" رواه الطبراني في الأوسط من رواية الحارث الأعور عنه.

٢٩ - وعن معاذ بن أنسٍ رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن أفضل الفضائل أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتصفح عمن شتمك" رواه الطبراني من طريق زبان بن فائد.

٣٠ - ورويَ عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلكم على ما يرفعُ الله به الدرجات؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال: تَحْلُمُ (١) على من جهل عليك، وتعفو (٢) عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك، وتَصِلُ من قطعك" رواه البزار والطبراني إلا أنه قال في أوله: ألا أُنبئكم بما يُشَرِّفُ الله به البُنيانَ، ويرفعُ به الدرجات؟ فذكره.


(١) لا تغضب وتتأنى ولا تشتم.
(٢) تسامح وتغفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>