(٢) خليفة أو سلطان أو أمير أي: أي حاكم تولى رياسة عمل. (٣) إن عملت فيه خيراً لم يشكرك على إحسانك لصلفه وقلة أدبه مع الله "لا يشكر الله من لا يشكر الناس". (٤) وإن حصلت هفوة أو فرطت سقطة يؤاخذ بها وينتقم. (٥) أي جار جائر إن علم منك فعل خير ستره وأخفى أثره وكتم فضله، لماذا لأنه حسود يتأجج قلبه غيظاً وكمداً. (٦) نشره وأظهره بين الناس ليعيبك به، لأنه كالذباب يسقط على موائد الفضلات. (٧) زوجة وحليلة. (٨) قدمت لك قوارس الكلم وشنعاء الفعل بتبجح وقلة حياء، لأنها سليطة صخابة شتامة فاسقة. (٩) في نفسها بالزنا، وفي مالك بالإسراف وعدم الرفق، فكل واحدة من هذه الثلاث داهية عظيمة. أهـ جامع صغير ص ١٧٢ جـ ٢ (١٠) لم يكمل إيمانه بالله تعالى، لأنه تمتع بنعمة الله وبقرب منه أخ يبيت على الطوى ويذوق مرارة الجوع، فأين عاطفة الصدقة وأين الضمير الحي، يحث صلى الله عليه وسلم أصحاب النعم والثروة أن يحسنوا إلى جيرانهم، لأن الله تعالى مخلف، قال تعالى: "وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين" (٣٩ من سورة سبأ). والنعم عارية والإحسان إلى الجار يقيدها ويزيدها، ومن الإيمان الكامل الإنفاق على الجار المسكين، قال الإمام علي كرم الله وجهه: وحفاظ جار لا تضعه فإنه ... لا يبلغ الشرف الجسيم مضيع