(٢) يؤثر على فمى، والدرد: سقوط الأسنان، وفي النهاية حديث (لزمت السواك) حتى خشيت أن يدردنى) أي يذهب بأسنانى أهـ. ورجل أدرد: ليس في فمه سن، والأنثى درداء، وبابه طرب، ودريد: تصغير أدرد. (٣) في نسخة: يدردنى. (٤) يخبر النبى صلى الله عليه وسلم أن يحافظوا على السواك، رجاء أن الحفظة، وملائكة الرحمة يتقربون منه، ويتلذدون بسماع قراءته، ويدعون له بالغفران والرضوان، ويشمون فاه، فإذا شموا رائحة كريهة نفروا منه، وبعدوا عنه، وحرم نفسه من جوار الملائكة البررة. (٥) بطنه ليبقى أثرها، ويدوم نفعها، ويتجلى فضلها إلى يوم القيامة. (٦) أمر النبى صلى الله عليه وسلم بتطهير الفم، استعدادا للعبادة، واحتراماً لذكر الله وقرآنه. (٧) أي إن الصلاة مع استعمال سنة السواك يضاعف ثواب حسناتها بسبعين ضعفا عن صلاة بلا سواك. فعليك أيها المسلم به لفائدته الجليلة العصرية، وقد استعمله الأجانب في نظافة الأسنان، وأوصى الأطباء الأفرنج بعمل مسحوق منه يباع في الصيليات، قال عنه الحافظ بن حجر: =