(٢) أي يخلص لله جل وعلا ولا يحدث نفسه في أمور الدنيا ويتفرغ فيها للتفكير فيما يقرأ. (٣) لا يكثر من الحركات والإشارات. (٤) في نسخة: فأحسن وضوءه. (٥) في نسخة: من ذنبه. (٦) بماء. (٧) في رواية: لا يسهو فيهما. (٨) في نسخة: إلا غفر له. والغرض من هذا الباب أن يحافظ المسلم على ركعتين بعد وضوئه تحدثاً بنعمة الله، وتجديدا لعهد الله والوفاء لله على شريطة إحسان الوضوء، والإقبال على الله بقلبه ووجهه، يفسر ذلك قوله تعالى: (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون). هذا إلى عدم السهو في الصلاة، والشعور بالذلة، والوقوف بين يدى أحكم الحاكمين، وحصر الفكر في معنى قراءته، ولا يحدث نفسه عن الدنيا وزهرتها ووساوسها وأشغالها، مع إجادة الألفاظ وترتيلها، والطمأنينة في أركانها، وأخص الركوع والسجود، وحسبك جوابه صلى الله عليه وسلم =