(٢) الهلاك والدمار. (٣) مغلق عليه تابوت من جمر كذا (ع ص ٢٣٣ - ٢)، وفي (ن د): معلق بالعين، وفي (ن ط): جمرة أي نار متقدة. (٤) حوايا معدته. (٥) الصندوق. (٦) معناه لا يتحرز من النجاسة ولا يحفظ ثيابه عند التبول ولا يتطهر ولا ينظف جسمه منها. (٧) الفحش وقبح القول والجماع والخنا والسوء. يخبرنا صلى الله عليه وسلم عن أربعة يعذبون بأنواع العذاب وينادون بالدمار والهلاك لشدة آلامهم: (أ) في صندوق متقدة ناره يصلى ناراً حامية ذات لهب، لأنه ضيع حقوق الناس في حياته وأكل أموالهم ظلماً وعدواناً. (ب) تخرج أحشاؤه فضيحة وقذارة ويمر على الناس يستقذرون منه في الآخرة، لأنه كان لا يحترز من بوله في دنياه. (جـ) يخرج من فيه السوائل القذرة من صديد وقيح ودم، لأن كلامه ردئ خشن بطال قبيح. (د) يأكل لحم جسمه على مرأى من الناس، لأنه اغتاب الناس في دنياه ونهش أعراضهم وذمهم بما يكرهون. (٨) كناية عن ذكره بسوء.