(٢) الجيفة: جثة الميت إذا أنتن، يقال جافت الميتة وجيفت واجتافت. أهـ نهاية. (٣) يغتابون. (٤) أزرق جداً كذا (د وع ص ٢٣٤ - ٢)، وفي (ن ط): أزرق جلداً: أي لونه شديد الزرقة. (٥) ناحرها وذابحها، يشير صلى الله عليه وسلم إلى عذاب من نحر ناقة سيدنا صالح عليه السلام الذي طلب من قبيلة ثمود بالشام عبادة الله وحده واستغفاره، والتوبة إليه، قال تعالى: "هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب فلما جاء أمرنا نجينا صالحاً والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ إن ربك هو القوي العزيز وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين كأن لم يغنوا فيها ألا إن ثمود كفروا ربهم ألا بعداً لثمود" (٦٤ - ٦٧ من سورة هود). (٦) صعد بي إلى السموات وارتفع بي إلى الملأ الأعلى. (٧) يخدشون ويقطعون. (٨) كانوا يغتابون الناس فجعل الله تعالى عقابهم من جنس عملهم بالتسلط على نهش أجسامهم وتقطع أطرافها كما كانوا ينهشون أعراض الناس ويذمون البراء.