(٢) لبى نداءه أوردد معه وذكر الله. (٣) يتكرم الله كثير العطايا الذى لا تنفد خزائنه أن يعطى ثوابا للمؤذن مثل ثواب من أدرك الصلاة معه. (٤) مثل إمتداد ونهاية. (٥) رحمته وعونه ومساعدته وإحسانه. (٦) في أي مكان سار ووصل تحيط به رحمته تعالى. (٧) في أي مكان سار ووصل تحيط به رحمته تعالى، وقيل إن صلاة المقتدين به في عهدته وصحتها مقرونة بصحة صلاته فهو كالمتكفل لهم بصحة صلاتهم. أهـ ص ٢٦ أي متصف بالأمانة وصدق القول وممتع بثقة الناس، فمن سمعه تلزمه الإجابة. وانظر رعاك الله إلى بداعة أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم ودماثتها، يطلب من مولاه جل وعلا أن يفقه الأئمة، ويعلم الرؤساء ليعلموا، ويستر عورات المؤذنين ويقيهم شر السوء خشية ظن الناس بهم شرا، والله أعلم. (٨) تضع الناس الثقة بهم فيصدقون أن الوقت حان فيفطرون إن صاموا أو يقبلون على الصلاة المكتوبة.