(٢) كل من خان في شيء خفية يسمى غلولاً: أي بعد عن الخيانة والسرقة الخفية. (٣) أخذ أموال الناس: أي يدخل الجنة من تحلى بصفات ثلاث: (أ) التواضع. (ب) الأمانة. (جـ) الاقتصاد الداعي إلى عدم الاقتراض. (٤) مستنقع اجتمع فيه ماء كثير يخوضه المارون. (٥) ما بين المنكب والعنق، وهو موضع الرداء. (٦) بحطامها يقودها ويجرها. (٧) اطلعوا عليك ورأوك. (٨) كلمة توجع وتضجر. (٩) مقيداً بسلاسل تمثيلاً به، من نكلته: قيدته ونكلت به إذا فعلت به ما ينكل به غيره واسم ذلك الفعل نكال قال تعالى: "فجعلناها نكالاً لما بين يديها وما خلفها" (من سورة البقرة). الدرس الأخلاقي من هذا الحديث تواضع ذلك الملك العظيم عزيز الجانب جليل القدر المطاع نافذ الأوامر المرموق بعين الاحترام يقود دابته ويخلع نعليه ويخوض الماء ويستنكر عليه صديقه سيدنا أبي عبيدة بن الجراح ويشهد بأن الله رفع أمة محمد بعد انحطاطها وأعزها بعد إذلالها بالإسلام على شريطة أن تعمل بآداب رسولها صلى الله عليه وسلم، وإذا حاد المسلمون عن قواعد دينهم ذاقوا الذل ألواناً.