(٢) جانبيه من لدن رأسه إلى وركه: وهو الذي يمكنه أن يلقيه من بدنه؛ ويقال ثنى عطفه إذا أعرض وجفا نحو نأى بجانبه وصعر خده، قال تعالى: "ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد" (٨ - ١٠ من سورة الحج). (ثاني عطفه): كناية عن التكبر. أي متكبراً أو معرضاً عن الحق استخفافاً به بالإقبال على الجدال الباطل وبالخروج من الهدى إلى الضلال (خزي): ما أصابه يوم بدر. أهـ بيضاوي. ويدخل فيه عقاب من اتصف بالكبر وحب الباطل والتفاخر: واخفض جناحك للأقارب كلهم ... بتذلل واسمح لهم إن أذنبوا