(٢) الرغب شؤم: أي الشره والحرص على الدنيا، وقيل سعة الأمل وطلب الكثير، ومنه حديث مازن، وكنت امرأ بالرغب والخمر مولعاً: أي بسعة البطن وكثرة الأكل. أهـ نهاية. يذم النبي صلى الله عليه وسلم: (أ) المتكبر المغرور، وغفل عن إلهه الجليل القدير. (ب) الظالم وغفل عن وجود القهار الملك العزيز الخافض الرافع. (جـ) المنهمك في ملذاته المتفاني في قضاء شهواته المقصر في تشييد الصالحات وغفل عن الموت وعذاب القبر وسؤال الملكين والثواب والعقاب. (د) الطماع الشره. (هـ) المتبع أهواءه صاحب الغي الفاسق. (و) عبد الدنيا المتفاني في تحصيل المال وخزنه وعدم التمتع بإنفاقه في وجوه البر. (٣) عات متكبر على الله معاند للحق كما قال تعالى: "وخاب كل جبار عنيد من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ" (١٥ - ١٧ من سورة إبراهيم). أي مرصد بها واقف على شفيرها في الدنيا مبعوث إليها في الآخرة، وهذه الآية وإن كانت في الكفار فيدخل فيها الطاغية الجبار. (٤) الافتخار بالنفس وشعورها بالكمال والتقصير في تشييد الصالحات، يقال لمن يروقه نفسه: فلان معجب بنفسه وبرأيه. =