يتزاور في الله، يحب لله، يتخذ أنصار الله ويتوادد، ويتعاون ويجد لله. (٢) قرابة. (٣) تضيء كالقمر ليلة البدر أو كالمصباح الوهاج الساطع. (٤) اجتماعهم لله تعالى لا يخشون سطوة حاكم، ولا يهمهم بأس سلطان في الدنيا، وينجون من أهوال يوم القيامة. لماذا؟ لأنهم يعملون صالحاً على وفق منهج الشرع والشارع، كما قال تعالى: أ -[وكان حقاً علينا نصر المؤمنين] ٤٧ من سورة الروم. ب -[والذين جاهدوا فينا لندينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين] ٦٩ من سورة العنكبوت. جـ -[فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين] ٣ من سورة العنكبوت. د -[وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين] ٢٧ من سورة العنكبوت. هـ -[وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين] ١١ من سورة العنكبوت. (٥) [الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله، ذلك هو الفوز العظيم] ٦٤ من سورة يونس. لقد بشر الله المتقين المتحابين في الله على لسان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالفوز والنصر [وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم] ١٠ من سورة الأنفال. أو ما يريهم من الرؤيا الصالحة، وما يسنح لهم من المكاشفات وبشرى الملائكة عند النزع فلا يلحقهم مكروه ولا يندمون على فوات مأمول، وثقتهم بالله تامة. (٦) يغشي وجوههم النور كذا ط وع ص ٢٨٤ - ٢: أي تغطي الأضواء المتلألئة وجوههم الوضاءة، وفي ن ط حذف يغشي ويحيط. (٧) ينتهي سؤال الناس عن أعمالهم فينال المحسن جزاءه، والمسيء عقابه.