(٢) قصد الظهور والخيلاء. (٣) تحدث الناس بحسن أعماله وإقدامه على مشروعات الخير، وقال العلامة ابن الجوزى: من كتب اسمه على المسجد الذى بناه كان بعيداً عن الإخلاص أهـ. وفي البلاد يبنى للتفاخر والتنافس لا لله. (٤) أي أمر ملائكته ببنائه، والله تعالى أسند البناء إليه مجازاً، هذا إلى نضارة مثله في الجنة. وبهجة روائه وحسن منظره، وزيادة توقيره. شروط نيل الثواب في تشييد مسجد جامع ذكر صلى الله عليه وسلم ثلاثة أشياء عند إقامة المسجد سبب وجود قصر مثله في الجنة. أولا: الإنفاق من مال حلال. ثانيا: إخلاص العمل لله تعالى فقط، ثالثاً: عدم انتظار المدح، وإلا فمال ضائع، وعذاب أليم، وضرب لذلك صلى الله عليه وسلم مثلا في هدم مسجد بنى في زمنه صلى الله عليه وسلم، وفي أصحابه يقول الله تعالى: (والذين اتخذوا مسجداً ضررا وكفراً وتفريقا بين المؤمنين وإرصاد لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون). ١٠٨ من سورة التوبة: لا تقم فيه أبدا ... الآية ضرارا أي مضارة للمؤمنين، روى أن بنى عمرو بن عوف لما بنوا مسجد قباء سألوا =