أ - قال الله تعالى: [قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا (٧٧)] من سورة النساء. [قليل] سريع التقضي ولا تنقضون أدنى شيء من ثوابكم فلا ترغبوا عنه. ب - وقال تعالى: [ولله ما في السموات وما في الأرض وكان الله بكل شيء محيطا (١٢٦)] من سورة النساء. جـ - وقال تعالى: [من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة وكان الله سميعاً بصيرا (١٣٤)] من سورة النساء. [ولله ما في السموات وما في الأرض ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله تكفروا فإن لله ما في السموات وما في الأرض وكان الله غنياً حميدا (١٢١) ولله ما في السموات وما في الأرض. وكفى بالله وكيلا (١٢٢) إن يشأ يذهبكم أيها الناس ويأت بآخرين، وكان الله على ذلك قديرا (١٢٣)] من سورة النساء. د - وقال تعالى: [زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضل والخيل المسومة والأنعام والحرث، ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب (١٤) قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله، والله بصير بالعباد (١٥) الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار (١٦) الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار (١٧)] من سورة آل عمران. [المآب] أي المرجع وهو تحريض على استبدال ما عنده من اللذات الحقيقية الأبدية بالشهوات الفانية: سبحانه يثيب المحسن ويعاقب المسيء، خبير بأحوال خلقه. هـ - وقال تعالى: اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور (٢٠) سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم (٢١) ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير (٢٢) لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور (٢٣) الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد (٢٤)] من سورة الحديد. و- وقال تعالى: [إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم (٦٥) فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيراً لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون (٢٦)] من سورة التغابن. ز - وقال تعالى: [بل تؤثرون الحياة الدنيا (١٦) والآخرة خير وأبقى (١٧) إن هذا لفي الصحف الأولى (١٨) صحف إبراهيم وموسى (١٩)] من سورة الأعلى. ح - وقال تعالى: [يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوماً لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئاً، إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور (٣٣)] من سورة لقمان. [لا يجزي] لا يقضي عنه [وعد الله] ثوابه وعقابه لا يمكن خلفه [الغرور] الشيطان بأن يرجيكم التوبة والمغفرة فيجرئكم على المعاصي.