للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[العتلّ] بضم العين والتاء وتشديد اللام: هو الجافي الغليظ.

[والجوّاظ] بفتح الجيم وتشديد الواو وآخره ظاء معجمة: هو الضخم المختال في مشيته، وقيل: القصير البطين، وقيل الجموع المنوع.

٣٠ - وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: أَهْلُ النَّارِ كُلُّ جَعْظَرِيٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ جَمَّاعٍ (١) مَنَّاعٍ (٢)، وَأَهْلُ الْجَنَّة الضُّعَفَاءُ الْمَغْلُوبُونَ (٣). رواه أحمد والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.

[الجعظريّ] بفتح الجيم وإِسكان العين المهملة وفتح الظاء المعجمة قال ابن فارس: هو المنتفخ بما ليس عنده.

٣١ - وَعَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى اللهُ عليه وسلم في جَنَازَةٍ فَقَالَ: أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِشَرِّ عِبَادِ اللهِ؟ الْفَظُّ الْمُسْتَكْبِرُ (٤). أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ عِبَادِ اللهِ: الضَّعِيفُ الْمُسْتَضْعَفُ ذُو الطِّمْرَيْنِ لاَ يُؤْبَهُ لَهُ (٥) لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ. رواه أحمد ورواته رواة الصحيح إلا محمد بن جابر.

[الطمر] بكسر الطاء: هو الثوب الخلق.

٣٢ - وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم أَلاَ أُخْبِرُكُمْ عَنْ مُلُوكِ الْجَنَّةِ؟ قُلْتُ: بَلَى قال: رَجُلٌ ضَعِيفٌ مُسْتَضْعَفٌ ذُو طِمْرَيْنِ لاَ يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ. رواه ابن ماجة، ورواة إسناده محتجّ بهم في الصحيح إلا سويد بن عبد العزيز.

٣٣ - وَعضنْ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشَمٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: يَا سُرَاقَةُ أَلاَ أُخْبِرُكَ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ.


(١) يحب جمع المال لطمعه وشرهه.
(٢) لا يرجى خير منه.
(٣) الذين يغلب على أمرهم لقناعتهم ورضاهم.
(٤) الخشن الجافي فظيع المعاملة قاسي الطبع.
(٥) لا يعتنى به.

<<  <  ج: ص:  >  >>