(١) ميلان الماشية بلسانها لتأكل في المرعى. (٢) يميلها فيقعون في جهنم. لماذا؟ لتجبرهم وتكبرهم وارتفاع صوته أمام حضرة النبي صلى الله عليه وسلم أو أمام العلماء الفضلاء والسادة الأتقياء ويتطاولون على الناس باللسان البذيء والقول الدنيء تعاجباً وتظاهراً ورياء كما تمد البقر ألسنتها إلى الكلأ. (٣) ما ادخر: أي الذي كنز وعد ذخيرة لكم عند الله جل وعلا. (٤) أي خفي. (٥) أي والله ليفتح الله لكم بلاد فارس والروم فتدخلونها ظافرين وتحكمون أهلها فرحين مستبشرين، وتفوزون بثمراتها وتسعدون بخيراتها، والمعنى أبشروا فالله سيكثر لكم الفتوح وتكونون سادة قادة. (٦) صدق بوجودك واعترف برسالتي فأعنه على طاعتك ليشتاق إلى مناجاتك ويرضى بأفعالك، ويقنع ويصبر ويحلم ويسعد. (٧) اجعل رزقه قليلاً ليتيسر له العكوف على عبادتك ولتبعد عنه مشاغل الدنيا ولهوها ولعبها وزينتها. دعاء مستجاب للمؤمن التقي: أ - الطاعة. ب - الرضا. جـ - الكفاف. وللفاجر الشقي: أ - عدم الخوف من الله تعالى. ب - السخط والتبرم من الحوادث. جـ - جشعه على ملذات الدنيا وجمع المال بلا أعمال صالحة.