ولي نفس مقام الذل تأبى ... ولو رفعت على السبع الشداد ترى رفض اللئيم أجل فرضا ... وخفر ذمامه خير اعتقاد علام تضيق بي أعطان قومي ... وأرض الله واسعة المهاد ومن طلب المفاخر والمعالي ... يهيم بحبها في كل واد فإن ير وصلها سهر الليالي ... وجافى جفنه سنة الرقاد (٢) ما يحصل عنه العذاب كما قال تعالى: أ -[ألا في الفتنة سقطوا]. ب -[ونبلوكم بالشر والخير فتنة]. جـ -[واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة]. د -[واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة] اعتبار بما ينال الإنسان من الاختبار بهم. هـ -[والفتنة أشد من القتل] إيقاع العداوة وإشعال نار الخصام والحروب. و- بإن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق (١٠)] من سورة البروج. أي بلوهم بالأذى لهم جهنم بكفرهم والعذاب الزائد في الإحراق بفتنتهم، وقيل المراد بالذين فتنوا أصحاب الأخدود وبعذاب الحريق ما روي أن النار انقلبت عليهم فأحرقتهم أهـ بيضاوي. (٣) حب المال يجر إلى كل معصية. (٤) لجهله ولغباوته اختار الركون إلى الدنيا ولم يعمل صالحاً لآخرته الباقية.