(٢) أووا إلى غار أي بيت منقور في جبل. (٣) درس وامحى آثار المشي بالأقدام فلا يعرفنا أحد وانحطت الصخرة علينا فأخفت معالمنا. (٤) بأرجى عمل عملتموه تثقون بقبوله. (٥) أجراً لأتمكن منها وألمس عفافها. (٦) تذكرت عقابك وزدت رهبة وامتنعت خوفاً منك. (٧) أزل عنا ووسع علينا ما نحن فيه من الضيق. (٨) أخرج اللبن من ضرع الشاة .. (٩) عاملاً يأجر نحو اثني عشر قرشاً الآن. (١٠) غضب عليه. (١١) نمى هذا الأجر واستثمره في تربية الماشية حتى أوجد منه وادياً مملوءاً بقراً مع راعيها، وسلمه ما استثمر ونمى. بخ بخ أي نفس مؤمنة تحفظ أجر ذلك العامل قليل الأجر، وتستخدمه في التجارة وتنمية الماشية حتى يكثر ويتضاعف مقداره ملايين، ويسلمه لصاحبه مضاعفاً. وقال النووي: في قصة أصحاب الغار الثلاثة والتوسل بصالح الأعمال يستحب للإنسان أن يدعوه جل وعلا في حال كربه بصالح عمله. وفيه فضل بر الوالدين وخدمتهما وإيثارهما على الأولاد والزوجة، وفضل العفاف والانكفاف عن المحرمات لا سيما بعد القدرة عليها والهم بفعلها ويترك لله تعالى خالصاً وجواز الإجازة وأداء الأمانة وحسن العهد والسماحة في المعاملة وإثبات كرامات الأولياء أهـ ص ٥٠٢ جـ ٢ مختار الإمام مسلم.