اصبر على السير والإدلاج في السحر ... وفي الرواح على الحاجات والبكر فجعل الإدلاج في السحر. (٢) في نسخة: من نور. (٣) يخاف الناس يوم القيامة من شدة الحساب، وهوله، وشدائده. ولكن الصالحين يظلهم الله بظل رحمته ونوره، كما قال تعالى: (لايحزنهم الفزع الأكبر). يقال: هذا اليوم يطول على الكفار، ويتوسط على الفساق، ويخفف على الطائعين. نسأل الله السلامة. (٤) في نسخة: الماشون، واللام في (ليبشر) للقسم، فليفرح أي والله لتحصل بشارة لمن يمشى في الليل الحالك لصلاة الجماعة في المسجد، والبشرى من الله رحمة ورضوان، وسعادة، ونعيم، وثواب، واطمئنان من العذاب. في ع بكسر اللام ليبشر. (٥) الخوض: المشى في الماء، واستعمل في التلبس، ونيل رحمة الله، وإغداق نعمه بمعنى أن الله سبحانه وتعالى يوم القيامة يشمله برضاه، فيخطو في جناته، ويمشى في نعيمه. (٦) أي فريضة. (٧) كناية عن ثواب كامل. (٨) صلاة ركعتين للضحى يعطيه الله ثواب من فعل عمرة بمعنى أنه يكفر ذنوب سنة. أما ثواب الحج التام فكما قال صلى الله عليه وسلم: (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة).