للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنْ يَشْفِيكَ إِلاَّ عَافَاهُ اللهُ (١) مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ. رواه أبو داود والترمذي وحسنه، والنسائي وابن حبان في صحيحه، والحاكم وقال: صحيح على شرط البخاري.

[قال الحافظ] فيما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم للمريض أو أمر به أحاديثُ مشهورة ليست من شرط كتابنا أضربنا عن ذكرها.

٢ - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم أَنَّهُ قالَ: مَنْ قالَ: لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ صَدّقَهُ رَبُّهُ، فَقَالَ: لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنَا وَأَنَا أَكْبَرُ، وَإِذَا قالَ: لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَحْدَهُ، قالَ: يَقُولُ: لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنَا وَحْدِي، وَإِذَا قالَ: لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَريْكَ لَهُ، قالَ: يَقُولُ: صَدَقَ عَبْدِي لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنَا وَحْدِي لاَ شَرِيكَ لِي، وَإِذَا قالَ: لاَ إِلهَّ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْطَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، قالَ: يَقُولُ: لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنَا لِيَ الْمُلْكُ وَلِيَ الْحَمْدُ، وَإِذَا قالَ: لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَلاَ حَولَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللهِ قالَ: لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنَا وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِي، وَكَانَ يَقُولُ: مَنْ قالَهَا في مَرَضِهِ ثُمَّ مَاتَ لَمْ تَطْعَمْهُ النَّارُ. رواه الترمذي وقال: حديث حسن وابن ماجة والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم.

٣ - وفي رواية للنسائي عن أبي هريرة وحده مرفوعاً: مَنْ قالَ: لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ واللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلِهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ (٢) لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَلاَ شَرِيكَ لَهُ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللهِ يَعْقِدُهُنَّ خَمْساً بِأَصَابِعِه، ثُمَّ قالَ: مَنْ قَالَهُنَّ فِي يَوْمٍ أَوْ في لَيْلَةٍ أَوْ في شَهْرٍ، ثُمَّ مَاتَ في ذلِكَ الْيَوْمِ أَوْ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَوْ في ذلِكَ الشَّهْرِ، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ.

٤ - وَعَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم قالَ: في قَوْلِهِ: لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (٣): أَيُّمَا مُسْلِمٍ دَعَا بِهَا


(١) شفاه وأبرأه وأزال سقمه.
(٢) أنت الواحد لا إله إلا أنت، أنزهك من أن يعجزك شيء، فأنت القادر الموجد القهار.
(٣) المتحملين المعاصي التائبين لك الطالبين المغفرة والرضوان. وقالها سيدنا يونس، فنجاه الله (من الظالمين) أي لنفسي بالمبادرة إلى الهجرة (إذ أبق إلى الفلك المشحون) وعن النبي صلى الله عليه وسلم: ما من مكروب يدعو بهذا الدعاء، إلا استجيب له.

<<  <  ج: ص:  >  >>