(٢) تتذكر مآلك فتعمل صالحاً في حياتك: فالموت باب وكل الناس داخله. الموت كأس وكل الناس شاربه. الموت حق ولكل إنسان حفرة إما روضة من رياض الجنة بسبب أعماله الطيبة في حياته، وإما حفرة من حفر النار بسبب رداءة أعماله وتقصيره في حقوق الله، قال الله تعالى: [يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوماً لا يجزي والد عن ولده ولا مولود ولا هو جاز عن والده شيئاً] من سورة لقمان. (٣) خال من الحياة بال فان. (٤) لعل ذلك أن يحزنك كذا د وع ص ٤٠٥ - ٢ وفي ن ط: لعل ذلك يحزنك: أي رجاء أن الصلاة تخوفك وتملأ قلبك إيماناً به تعالى وخشية عقابه وتنذرك فلا تتبع الهوى وترشدك إلى صالح الأعمال ادخاراً ليوم مثل هذا. (٥) في رحمة الله وعنايته، والفرح مغرور، والله لا يحب الفرحين الذين غفلوا عن الله، وعن العمل للآخرة.