للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم يَقُولُ: خَمْسٌ مَنْ عَمِلَهُنَّ في يَوْمٍ كَتَبَهُ اللهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ: مَنْ عَادَ مَرِيضاً، وَشَهِدَ جَنَازَةً، وَصَامَ يَوْماً (١)، وَرَاحَ (٢) إِلى الْجُمُعَةِ، وَأَعْتَقَ رَقَبَةً (٣). رواه ابن حبان في صحيحه.

٥ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: عُودُوا الْمَرْضَى واتْبَعُوا الْجَنَائِزَ (٤) تُذَكِّرْكُمُ الآخِرَةَ. رواه أحمد والبزار وابن حبان في صحيحه، وتقدم هو وغيره في العيادة.

٦ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيراطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ، قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قالَ: مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ (٥). رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة.

وفي رواية لمسلم وغيره: أَصْغَرُهُمَا مِثْلُ أُحُدٍ.

٧ - وفي رِوَاية البخاري: مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَاناً واحْتِسَاباً، وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا، وَيُفَرَغَ مِنْ دَفْنِهَا، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ مِنَ الأَجْرِ بِقِيراطَيْنِ كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ.

٨ - وَعَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ قَاعِداً عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا إِذْ طَلَعَ خَبَّابٌ صَاحِبُ الْمَقْصُورَةِ فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ أَلاَ تَسْمَعُ مَا يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؟ يَقُولُ إِنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صل اللهُ عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ خَرَجَ مَعَ جَنَازَةٍ مِنْ بَيْتِهَا وَصَلَّى عَلَيْهَا واتَّبَعَهَا حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ


(١) نفلاً.
(٢) ذهب مبكراً.
(٣) فك خص من أسر وذل.
(٤) امشوا معها حتى تدفن، واذكروا أن لكم مثل هذا فاستعدوا له بصالح الأعمال.
(٥) يرغب صلى الله عليه وسلم في حضور الصلاة على الميت رجاء كسب ثواب لو وزن لساوى في الثقل جبل أحد بمكة، ومن رافقها حتى توارى في التراب نال ثواب وزن جبلين.

<<  <  ج: ص:  >  >>